Tuesday, November 22, 2011

أسئلة شائعة: يعنى إيه المطلب الوحيد؟


للتاريخ... اليومين دول فى مظاهرات فى التحرير (وميادين كتير فى محافظات مصر) بتزيد فى العدد مع الوقت، ابتدت بمليونية لكل القوى يوم الجمعة ١١/١٨ مرت بسلام، ثم محاولة لفض اعتصام مصابى الثورة صباح السبت بعنف مفرط من الشرطة، وده أدى لتطور الأوضاع لمظاهرات أكبر وأكبر كل يوم وصولاً للنهاردة.

الناس اللى فى التحرير دول.. عايزين إيه؟
هما أكيد عايزين اللى كلنا عايزينه اللى هو تحقيق كل أهداف الثورة اللى لسه متحققتش. فوق كده حاجات ملهاش دعوة بالثورة، زى رجوع الأمن اللى الحكومة بقالها فوق الـ٩ شهور مش عارفة ترجعه، وأبسط حقوق الإنسان إنه ميتضربش وميتسحلش ومتترميش جثته فى الزبالة لما يموت.

إيه سبب المشاكل دى؟
الناس شايفين إن كل المشاكل اللى حاصلة دى بسبب فشل القيادة اللى ماسكة البلد دلوقتى إنهم يديروا المرحلة الانتقالية. سواء الحكومة أو المجلس ومين عنده صلاحيات إيه، الخلاصة إن النتايج سيئة وكل الناس شايفة كده. زاد على كده إن الناس دى كان مفروض تقعد معانا فترة انتقالية ٦ شهور، واحنا دلوقتى داخلين على ١٠ شهور وهما لسه قاعدين، فا طول المدة كمان عامل مشاكل.

هما مش هيمشوا بعد الانتخابات؟ ولا المطلوب إلغاء/تأجيل الانتخابات؟
بالعكس، محدش قال الانتخابات تتأجل، لازم تحصل فى أسرع وقت. المجلس هيمشى فعلاً بعد الانتخابات لكن ده امتى؟ كلام المجلس الرسمى بالجدول الزمنى الحالى إن انتخابات الرئاسة هتتم بعد كتابة الدستور فى منتصف ٢٠١٣ (كحد أقصى). وده الجدول اللى هما دلوقتى طول الوقت بيقولوا إنهم ملتزمين بيه. يعنى هيمشى تقريباً كمان سنة و٧ شهور من دلوقتى لو كل حاجة مشيت تمام. مافتكرش فى حد فى مصر عايز المجلس يقعد كل الفترة دى، ولا ده اللى اتفقنا عليه. شوف الفيديو ده كده عشان تصدقنى:


طيب إيه الحل؟
الحل إنه يسلم السلطة لمدنيين. بس دايماً السؤال هو.. يسلمها إزاى ولمين؟ يجيب أى حد من الشارع كده ويقول له اتفضل، سلام عليكم؟ مش لازم الشعب يختاره؟ طبعاً لازم الشعب يختاره، وطول ماحنا مش متفقين على مطلب واقعى لتسليم السلطة، المجلس ببساطة هيقول لنا روحوا اتفقوا الأول وتعالوا. الجميل بقى إن فى "مطلب وحيد" كل الناس متفقة عليه، وهو كان نفس مطلب مليونية يوم الجمعة، وهو اللى يحل مشكلة تسليم السلطة دى.

إيه "المطلب الوحيد"؟
المطلب الوحيد إن المجلس يطلع يوعدنا رسمياً ويعمل إعلان دستورى بميعاد لانتخابات الرئاسة يكون فى أبريل ٢٠١٢ (كمان ٦ شهور من دلوقتى). ويكون بالتاريخ ويكون ملزم وميكونش حد أقصى وحد أدنى وتحوير. ساعتها نكون خلصنا انتخابات الشعب والشورى وانتخبنا رئيسنا والمجلس يسيبنا فى أمان ويقول لنا مع السلامة. ونقعد بقى نكتب دستورنا بمزاجنا من غير ضغط من أى حد. وساعتها هيسقط حكم العسكر - بالانتخابات :) - والناس كلها هتبقى مبسوطة والموضوع كله هيبقى شرعى وجميل.

حاجة أخيرة، اللوا العصار بيقول هما ماشيين كده عشان بيحترموا الاستفتاء، هنخالف الاستفتاء؟
الكلام ده مش صحيح. ارجع للاستفتاء هتلاقيه بيقول إننا مفروض ننتخب الرئيس بعد مجلس الشعب والشورى على طول، وكتابة الدستور مالوش أى دعوة بالانتخابات. وبعدين الاستفتاء احنا غيّرنا فيه مواد انتخاب رئيس الجمهورية وقلنا عايزين ننتخبه إزاى ويقعد قد إيه فى الحكم وجنسية أمه تبقى إيه، فا مش محتاجين نستنى الدستور الجديد. غير كده، بزمتك انتا استفتيت على إن الفترة الانتقالية تبقى سنتين وشوية لحد ما المجلس يمشى؟؟ عبث :).

طب افرض مرشحى الرئاسة مش هيلحقوا يعملوا دعاية فى الفترة دى؟
بالعكس، كفاية جداً ٦ شهور وهما أصلاً كلهم بيستعجلوها.

طيب إيه المشكلة بقى؟ ما نعمل كده؟
المجلس مش عايز. شد حيلك معانا بقى نضغط عليه.. وربنا يعيننا ويحفظ البلد إن شاء الله. تحيا مصر.

2 comments:

  1. I think this is one of the most useful articles I read in a while, it targets people like me who are kind of ignorant when it comes to politics. Thank you.

    ReplyDelete
  2. Thanks, please share so more people have access to it.

    ReplyDelete